fbpx

القرآن يساعد على التفوق

يهتم الآباء منذ نعومة أظافر أطفالهم بالبحث عن كل ما يساعدهم في التفوق والتميز، ولذلك نقدم لكم مقال اليوم بعنوان “القرآن يساعد على التفوق”، ونقول لكم لا داعي للبحث كثيرًا، فكلمة السر هي القرآن الكريم.

دراسة تؤكد القرآن يساعد على التفوق

كشفت دراسة إحصائية تحليلية أن حفظ القرآن الكريم في سنّ مبكرة ينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه.

وأشارت الدراسة التي أجريت في المملكة العربية السعودية إلى أهمية البدء في دفع النشء في سنّ مبكرة إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم نظراً لسهولة الحفظ في هذه السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع.

الدراسة كشفت أيضاً أن الانتظام في حلقة التحفيظ لا يتعارض مع قدرة الطلاب على التحصيل العلمي في المدارس والجامعات، بل إن حفظ القرآن له دور كبير في زيادة التحصيل العلمي والتفوق حيث إن أكثر من سبعين في المائة من الطلاب الذين بدئوا الحفظ في سنّ مبكرة متفوقون في دراستهم ويحصلون على المراكز الأولى في المدارس والجامعات.

وأشارت الدراسة أن ما يزيد على ستين في المائة من الحفظة يسلكون طريق التعليم الجامعي بما في ذلك الكليات العلمية مثل الطب والهندسة والصيدلة والعلوم ويتفوقون فيها.

وهذا يقودنا للفقرة التالية بعنوان:

القرآن يساعد الطالب في التحصيل العلمي

حيث أن الذاكرة ملكة جسدية تنمو بإنمائها وتتسع كلما زاد مخزونها وإذا أحسن الإنسان التعامل مع قواه العقلية وأحسن استغلال ذاكرته واستثمارها في شبابه وكبره تضاعفت قواه العقلية والفكرية .

وحفظ القرآن وملازمة المراجعة والتلاوة يساعد في تنظيم الوقت وحسن استغلاله كما أن الإكثار من حفظ القرآن الكريم وتلاوته سبب في طلاقة اللسان وفصاحته.

وللقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي والطمأنينة القلبية والسكينة فهو طاقة روحية هائلة ذات تأثير بالغ الشأن في نفس الإنسان يهز وجدانه ويرهف أحاسيسه ومشاعره ويصقل روحه ويوقظ إدراكه وتفكيره ويجلي بصيرته فإذا بالشخص بعد أن يتعرض لتأثير القرآن يصبح إنساناً جديداً كأنه خلق خلقاً جديداً.

وليس هذا فقط بل سنرى في الفقرة التالية تأثير القرآن الكريم على خلايا الدماغ.

أثر حفظ القرآن على خلايا الدماغ

خلايا الدماغ مثلها مثل أي عضو في جسم الإنسان وهذا العضو ينشط بالاستخدام ويضعف بالإهمال والذي يحفظ القرآن الكريم باستمرار لا شك أن خلايا دماغه وجسمه تنشط وتكون أقوى من ذلك الذي أهمل استخدامها في الحفظ.

والذين يحفظون القرآن من خلال الحرص على حفظ ورد يومي من القرآن يتعلمون قدرا من الجدية في حياتهم فضلا عن تعلمهم كيف ينظمون حياتهم ويمتلكون أيضا القدرة على التخطيط في الحياة ووضع أهداف لها وهما متطلبان آخران من أجل النجاح في الحياة.

ويؤكد الخبراء أن طلاب حلقات التحفيظ متميزون في دراستهم وهذه حقيقة مسلمة الكل يعلمها حيث أن القرآن الكريم باب يفتح الله به العقول ويساعد على التميز.

ونلاحظ جميعًا أن طلاب القرآن الكريم أغلبهم متميزون دراسيا ليس في المواد النظرية فقط بل في المواد الطبيعية (الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء).

وأهم من ذلك كله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) أخرجه مسلم.

ننتظر تعليقك ومشاركتك عزيزي القارئ على ما قرأت!

Share on email
Email
Share on linkedin
LinkedIn
Share on twitter
Twitter
Share on facebook
Facebook

اترك تعليقاً