fbpx

إذا أردت حفظ القرآن خمسة أخطاء تجنبها

 إذا أردت حفظ القرآن فتجنب هذه الخمسة أخطاء …كلنا نفسنا نحفظ القرآن..ولكى نحفظ القرآن نطالب أنفسنا بتنظيم الوقت لإنجاز هذه الغاية النبيلة لكننا غالبا ما نقع فى أخطاء أثناء عملية التنظيم هذه تؤدى إلى تقليل إنتاجيتنا الفردية بشكل مؤثر رغم أنها تظهر وكأنها تساعدنا ولذلك من السهل أن نقع فيها دون أن ننتبه لذلك

والطريقة المثلى لتجنب نفسك الوقوع فى فى هذه الأخطاء  هو أن تكون عارفا بهم

ولكل خطأ من هذه الأخطاء سأذكر لك لماذا هى عادات ضد الإنجاز رغم أنهم يبدون معه

الخطأ الأول من هذه الأخطاء هو

عدم وجود رؤية واضحة

من السهل أن تركز على عمل الأشياء أسرع وافضل لدرجة أن تنسى الهدف من وراء ما تفعل…إننا نستخدم أدوات إدارة وقت ممتازة لملء جداولنا بنشاطات ونستخدم نظام لنعبر بسلام عبر قائمة أعمالنا اليومية المتضخمة التى نضعها لأنفسنا

المشكلة التى تظهر عندما  تركز بشكل دائم على كيف تقوم بعمل الأشياء بشكل أكثر فاعلية أنك تنسى لماذا أفعل ما أفعل. إذا لم يكن ما نفعل ذو معنى أو قيمة فهل يهم إذا ما كنا نفعله بشكل أفضل؟

إسأل نفسك: هل أريد أن أؤدى الأعمال بسرعة فقط أم أريد أن أحصل على نتيجة؟

إذا اخترت النتيجة فتأكد من أن ما تفعله يساهم فعلا فى تحقيق هذه النتيجة

إذا لم تكن متأكدا من أين تبدأ فإن هذا المقال قد يساعدك

إذا أردت حفظ القرآن يجب أن تكون لديك رؤية واضحة

الخطأ الثانى الذى نفعله غالبا هو

تعدد المهام فى وقت واحد

الشخص الذى يتحدث على الهاتف وهو يرسل الإيميلات من جهاز الكمبيوتر بينما يشاهد آخر الأخبار هو شخص مشتت وليس منتجا فى حين أنه يقول لنفسه أنه ذكى لأنه يعمل أشياء عديدة فى وقت واحد

هذا الخطأ هو من أكثر الأخطاء التى يقع فيها الناس. مع أن الأبحاث العلمية تؤكد أن المخ البشرى فى الواقع يعالج المعلومات بشكل تتابعى بمعنى أنه إذا كنت تقرأ تقريرا بينما تتحدث مع زميلك وتتصفح الإنترنت فإنك فى الواقع تقوم بهذه الأعمال واحدا تلو الآخر وليس على التوازى

تعدد المهام فى وقت واحد هو ضد الإنتاجية الفردية لأنه فى كل وقت تلتفت من مهمة لأخرى تحتاج للتوقف ومراجعة ما تم فى آخر مرة فمثلا لو كنت تقرأ فى جريدة وتتحدث إلى زميلك فى الهاتف فإنك تضطر إلى قراءة الفقرات عدة مرات لتتمكن من مواصلة القراءة من حيث انتهيت

 إذا أردت حفظ القرآن أنصحك من خلال خبرتى والعلم الذى تعلمته أن تقوم بعمل شئ واحد فقط كل مرة

تقنية الطماطم هى وسيلة ممتازة لتحقيق هذا ويمكنك معرفة المزيد عنها فى هذا المقال

وبالحديث عن تقنية الطماطم فهذا ينقلنا إلى النقطة التالية

استخدام الكثير من النظم والأدوات فى وقت واحد

يجب أن أعترف بشئ: إننى أحب الأشياء البراقة اللامعة

عندما يكون هناك نظام إدارة وقت جديد أو أداة أو تطبيق فإننى أريد الذهاب إليه وتعلمه .الشئ الجميل أن كلهم لهم قيمة .المشكلة أنه يوجد منحنى تعلم لكل منهم وأنك تقضى وقت كبير من الوقت لتتعلم كيفية استخدام النظام أو الأداة أو التطبيقبالمقارنة مع الوقت الذى ينبغى أن تقضيه فى إنهاء المهمة الفعلية بين يديك

سلوك آخر مسئ للإنتاجية مرتبط بهذا السلوك هو مراقبة أشياء عديدةفى نفس الوقت

ما يقاس يتم عمله وما لا يقاس لا يمكن التحكم فيه ومن السهل أن تقع فى فخ مراقبة المعلومات لغرض مراقبة المعلومات وقضاء كثير من الوقت لتحديث هذه المعلومات بدلا من قضاء الوقت فى تحسين سلوكك الإنتاجى

إسأل نفسك : كم عدد الأنظمة والأدوات التى أستخدمها ؟ هل أطارد العديد من الأرانب فى وقت واحد؟كم من الوقت أقضيه يوميا فى مراقبة تقدمى وإنتاجيتى ؟ هل كل الأشياء التى أراقبها مناسبة ؟

   إذا أردت حفظ القرآن إلتزم بالقليل الذى يعمل بكفاءة وحسن باستمرار للحصول على المزيد من المكاسب

أما إذا كنت ملتزما بنجاح باستراتيجية واحدة ناجحة للإنتاج وتعمل معك بكفاءة فمن الممكن أن تكون ضحية الخطأ التالى فى هذه القائمة:

أخذ العديد من المشاريع فى وقت واحد

نحن نقوم بإنهاء العمل..هذا ما نحن معروفين به

لسوء الحظ كلما أصبحنا أكثر كفاءة كلما حاولنا تجربة أشياء أكثر…ربما لأننا نحب التحدى أو ربما هى ثقتنا أننا نستطيع التحكم فى الأمور

What ends up happening is that we do get it done. Just not within the time frame we wanted to. Although I’m improving, I still make this mistake. When I get excited about something, I just add it to my project list. The problem is when we start too many activities, we inevitably delay everything else we are working on.

ما يحدث فى النهاية أننا نفعل الأشياء المطلوبة لكن ليس ضمن الإطار الزمنى المطلوب زززومع أننى أتحسن إلا أننى ما زلت أرتكب هذا الخطأ ..عندما أتحمس لشئ فإننى أضيفه إلى قائمة مشاريعى فحسب.المشكلة أننا نبدأ فى نشاطات كثيرة فى وقت واحد فننؤخر ما نقوم به فعليا

إسأل نفسك: كم مشروع أعمل عليهم الآن؟ هل كا أيا منهم مشروع جديد أضفته فى آخر لحظة هل لدى الوزقت الكافلى لإنهاء مشاريعى فى الوقت المحدد؟ إذا كنت تريد المساعدة فى هذا الأمر اقرأ هذا المقال

أنصحك ألا تعمل على أكثر من 3 مشاريع رئيسية تعمل عليها فى نفس الوقت وإذا كان أحد هذه المشاريع كبيرا يكفيك واحد

هذا الأمر ليس سهلا لذلك من السهل أن تقع فى الخطأ الأخير:

فى هذه القائمة

عدم أخذ القدر الكافى من النوم

المنتجون يميلون لعمل الكثير من الأشياء ويميلون إلى أخذ الكثير من المشاريع فى وقت واحد .
عندما يكونون مشغولين فإن أول شئ يضحون به هو النوم لأنه لا يبدو له بهذا الأولوية وهناك العديد منهم من يتفاخر بالنوم أقل من 4 ساعات يوميا  لقد كنت واحدا من هؤلاء
لقد أدركت أن هذا أحد أكبر الأخطاء التى أعملها لأننا عندما لا نريح أجسامنا فإننا لا نستطيع عمل أفضل الأعمال. ليس لأن لدينا المزيد من الوقت يعنى أننا نستخدمه بأفضل طريقة فضلا عن الحديث عن الفوائد الصحية للنوم

إسأل نفسك: كم من النوم أحصل عليه كل يوم؟ هل النوم أولوية عالية عندى؟ كم مرة أضحى بالنوم من أجل إنهاء المشاريع؟

أفضل وسيلة للحصول على نوم أكتر هو معاملته على أنه مشروع جدولته وعمله فى وقتهه المحدد

أتمنى أن تكون هذه القائمة عامل مساعد لتجنب عمل هذه الأخطاء ..أتشوق لسماع تعليقك فى التعليقات إذا كانت هناك أخطاءا أخرى لم أذكرها

Share on email
Email
Share on linkedin
LinkedIn
Share on twitter
Twitter
Share on facebook
Facebook

اترك تعليقاً