fbpx

كم مرة بدأت حفظ القرآن الكريم وتوقفت لسبب أو لآخر؟
هل سبق وأن نويت أن تتم حفظ القرآن الكريم كاملًا ولم تكمل لأي سبب؟
وهل سبق وأن سألت نفسك أو سألك طفلك، ما فضل حفظ القرآن الكريم؟
ستجد الإجابة في هذا المقال، حيث سنتعرف على فضل حفظ القرآن الكريم، وأولى الفضائل هي:

نَيْل الشفاعة من فضل حفظ القرآن الكريم

حيث أكرم الله -تعالى- حافظ القرآن الكريم بالشفاعة يوم القيامة؛ لِما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ).
التخريج : أخرجه أحمد (6626) واللفظ له، والطبراني (14/72) (14672)، والحاكم (2036) باختلاف يسير، ويُميز الله حفاظ القرآن الكريم بارتداء تاج وحلة الكرامة.

ارتداء تاج وحُلة الكرامة

فضل حفظ القرآن الكريم

ويرتدي أهل القرآن يوم القيامة تاج الكرامة، وحُلّة الكرامة؛ لِما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: يجيءُ {صاحبُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً).
التخريج: أخرجه الترمذي (2915) باختلاف يسير، وأحمد (10087) مختصراً، ويرتقي في درجات الجنات.

ارتقاء حافظ القرآن في منازل الجنة

فضل حفظ القرآن الكريم

من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال:« يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».
المصدر: تخريج صحيح ابن حبان ، وينال والدي حافظ القرآن الكريم اكرام من الله تعالي كما يُعلى من قدرهما.

 

إكرام الله لوالدي حافظ القرآن

يُكرم الله سبحانه وتعالى والدي حافظ القرآن ويُعلي من قدرهما ويرفع منزلتهما حيث بلغ من إكرام حافظ القرآن وفضله إنّ والدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله.
فعن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه – رضي الله عنه- قال إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا»، سنن أبي داود، والحفظ سنة متبعة.

 

حفظ القرآن سنّة متبعة وحافظه يستحق التوقير

فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة، بالإضافة لذلك حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق » رواه أحمد.

كما يستحق حافظ القرآن الكريم التوقير والتكريم لما جاء في الحديث: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.. » الحديث.. صحيح أبي داود، وهو خير من الدنيا وما فيها.

 

حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها وسبب نور العقل

ففي الحديث: « أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل »، صحيح مسلم.

ومن يحفظ القرآن الكريم يجد نورًا في عقله، فعن قتادة قال: “أعمروا به قلوبكم، وأعمروا به بيوتكم”، وعن كعب رضي الله عنه قال :”عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم وأحدث الكتب بالرحمن عهداً.

نتابع وننتظر بحب تعليقاتكم على مقالاتنا.

Share on email
Email
Share on linkedin
LinkedIn
Share on twitter
Twitter
Share on facebook
Facebook

اترك تعليقاً