كيف تستمر على الورد اليومي للقرآن ؟ هو أحد الأسئلة الهامة التي يريد معرفتها العديد من الأشخاص، حيث يعتبر القرآن الكريم هو أهم الكتب في الدين الإسلامي، ولذلك فإن هناك أشخاص يقوموا بقراءة الورد اليومي باستمرار كل يوم أو بشكل متقطع، ولهذا في ذلك المقال من قرآن لكل العائلة سوف نتحدث عن الطرق التي من خلالها يتم الانتظام في قراءة القرآن الكريم تابعونا…
لماذا نقرأ القرآن
قبل أن نتطرق في الإجابة على سؤال كيف تستمر على الورد اليومي للقرآن ؟ يجب أن نتحدث حول قراءة القرآن:
القرآن الكريم هو كلام مُنزل من الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وذلك الكتاب تعرض للعديد من المحاولات للتحريف ولكنها كلها لم تصل إلا للفشل.
وصار القرآن الموجود في وقتنا الحالي هو الأصح والأدق وليس محرف بالمرة.
ونزل القرآن الكريم باللغة العربية ولكن ليس هناك أي مشكلة حينما يقرأ الأعجمين.
يقوم الناس بقراءة القرآن الكريم للقرب من الله، حيث أنه همزة الوصل بينهم وبين الله عز وجل.
حيث أن القرآن الكريم عبارة عن كلام الله سبحانه تعالي وإذا أردت يُكلمك الله عز وجل عليك أن تقرأ القرآن الكريم.
وكذلك فإن القرآن الكريم يمتلئ بالكثير من المواعظ والحكم والنصائح والمواقف والأمثال والقصص، التي تفيد الإنسان في حياته وفي علاقته بربه، وأي شئ سوف تجده في حياتك سواء كان متوقع أو مفاجئ من الأكيد انك ستجده في القرآن الكريم وفي كلام الله عز وجل.
وعندما تريد أن تعرف الإجابة حول أي سؤال ديني أو أي شئ يخص الأمور الدينية، سوف تجد الرد في القرآن الكريم، من أطلق على القرآن الكريم أنه طبيب النفس كان صادقاً في قوله لذلك.
والرد على سؤال كيف تستمر على الورد اليومي للقرآن سوف نتحدث عن الخطوات التي يجب فعلها للحفاظ على ذلك بشيء من التفصيل….
وضع المحفزات للحفظ
من المؤكد المحفزات أحد أهم الأشياء الأساسية التي تكون سبباً في في قيامنا بفعل أي شئ.
وهذا الشيء بالفعل سوف يساعدك في أن تستمر على الورد اليومي للقرآن؛ لأن من خلال المحفزات لن يكون هناك أي مشقة أو تعب في الحفاظ على قراءة القرآن الكريم فأنت لديك الدافع للحفظ.
عندما نضع في أنفسنا ثواب قراءة القرآن الكريم أو نضع عمل ما نفعله كلما قرأنا القرآن الكريم؛ سوف نجد أننا نفعل ذلك بكل سهولة وهذا الشيء لن يحتاج إلا أن تقوم بوضع ثواب فوائد قراءة القرآن الكريم في ذهنك.
ومن الممكن أن تعرف الفوائد أو الثواب عند الاستعانة بمواقع الإنترنت أو الكتب المتخصصة في المعلومات الدينية.
أما بخصوص المنبهات فالمقصود هنا استخدام عادة معينة حينما تقوم بالقراءة وخاصة بقراءة القرآن الكريم فقط.
لكن من الأفضل عدم تناول المسليات أو أي شئ يلهيك عن القراءة؛ لأن القرآن الكريم لديه احترام ورونق خاص به والذي يكون متنافي بشكل تام مع كل تلك الأمور.
نقدم من موقعنا للاستفادة…كيف تشجع نفسك على حفظ القرآن الكريم
الاستعانة بشركاء الشغف
حتى تنجح في عمل شئ ما يلزم أن يكون لديك شريك يساعدك بشغف ويشاركك في كل خطوة ويكون عون لك في الطريق الذي تسلكه حتى تحقق ما تنوي.
وعند قراءة القرآن الكريم لفترة كبيرة من الوارد أن تشعر بحالة من الملل الذي ينجم منك أنت وليس من القرآن الكريم لأنك تقوم بفعل ذلك للعديد من المرات.
وللتغلب علي ذلك الأمر يلزم أن تستعين بمثير خارجي يساهم في إعادة الأمل لك وبشكل بسيط نحن هنا نتكلم عن شريك الشغف، وهو عبارة عن شخص يقوم بنفس الفعل الذي تفعله.
ويمكن أن يكون هناك تنافس شريف علي كيف تستمر على الورد اليومي للقرآن بينك وبين شريط الشغف، وهذا يسبب حالة من الاستمرارية ولن يجعل هناك توقف عن فعل ذلك.
ذلك الشيء سوف يجعلك تحافظ على قراءة القرآن الكريم بشكل يومي دون ملل وقد يكون معنى النجاح هنا هو التفوق على من يشاركك.
ولهذا السبب من الأفضل البحث عن شخص يقوم بمشاركة قراءة الورد اليومي وسوف تكون الأمور على أفضل حال بسبب روح التنافس بينكم.
عدم الانشغال بأمور مُلهية
هناك بعض الأشياء التي تكون سبب في أن الشخص لا يقوم باستكمال قراءة القرآن الكريم على أكمل وجه ومنها هو الانشغال بأمور تلهيه.
وحتى نكون واقعيين بسبب طبيعة الإنسان فإنه لن يقاوم مشاهدة التلفاز أو التصفح عبر الإنترنت أو جهاز الكمبيوتر إن كان في غرفتك أو في مكان آخر بالمنزل، وبكل أسف فإن الشيطان يلعب في تلك النقطة ويستغلها حتى لا تستمر في قراءة القرآن الكريم.
وهناك من يتعلق عقلهم بمشاهدة مباريات كرة القدم وينتظرون بشغف كبير مواعيد مشاهدة المباريات، وهذا ما يمنعه من الاستمرار على الورد اليومي للقرآن.
عليك أن تتماسك كل تلك المغريات وتضع توقيت ثابت كل يوم تقوم من خلاله بقراءة القرآن الكريم، وحتى إن كان هناك مناسبة أو شئ سوف يلهيك تقوم بعد الانتهاء منه بقراءة الورد اليومي.
ويمكنك إخراج جهاز الكمبيوتر أو التلفاز من مكان المذاكرة أو قراءة القرآن الكريم؛ حتى لا يلهيك كل تلك الأشياء عن أداء واجباتك اليومية أو يمكن أن يكون مكان قراءة الورد اليومي لك هو الجامع.
تذكر فوائد القرآن الكريم
أيضا أحد الطرق التي تفيدنا في الإجابة على سؤال كيف تستمر على الورد اليومي للقرآن هو معرفة فوائد القرآن الكريم، لأنها تساهم في الوصول إلي النهاية التي ترغب فيها والانتظام على قراءة الجزء اليومي من القرآن الكريم.
هذا الأمر معروف للكل ولكن حتى يستمر البعض في قراءة القرآن الكريم عليهم معرفة أن لذلك الأمر فائدة عظيمة، حيث أن الإنسان يصوم ويصلي ويفعل الخير وهو مدرك للفائدة التي سوف يحصل عليها.
وهناك بعض الأشخاص ليس لديهم المعرفة بأن قراءة القرآن الكريم أحد أهم أشكال عبادة الله عز وجل.
فوائد قراءة القرآن الكريم متعددة وأهم ما فيها أنها تجعل الشخص على مقربة من الله عز وجل، وتوفر له فرصة من أجل محادثته.
وعند قراءة القرآن الكريم سوف تجد الكثير من العبر والعظات التي يحتاج لها الشخص في حياته، وسوف يجد أيضاً قصص للسابقين وحكم دينية مهمة وأي شئ تريد البحث عنه أو معرفته سوف تجده في القرآن الكريم.
وبسبب ذلك الأمر تكمن الأهمية حيث انك لن تكون قارئ فقط ولكنك شخص لديك استيعاب وان كنت موفق ونجحت في ذلك الأمر ستكون الأمور على أفضل حال.
وفي نهاية الأمر عليك معرفة أن الورد اليومي من القرآن الكريم شأنه التعطيل عن الأشياء الهامة في حياتك أو عما تفعله، ولكنه شئ يزيد من طاقتك وخبرتك وقدرتك لذلك عليك الاهتمام بقراءة الورد اليومي، حيث أنه سوف يسهل عليك الكثير من الأمور في الحياة اليومية
