fbpx

حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك

بالطبع حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك حيث إن الأسرة لاقت اهتمامًا كبيرًا في جميع الديانات السماوية خاصة الإسلام، وقد اهتم القرآن الكريم بها اهتمامًا كبيرًا وخصها بآياته وفصّل لها في القرآن آيات تفصيلا دقيقًا، كما أن حفظ القرآن يجعل أبناءك في نجاح وتفوق ويقوي روابط أسرتك ويحفظها مما قد يصيبها من شرور وينشئ أبناءك تنشئة دينية صحيحة.

تعرفوا على المزيد من قرأن لكل العائلة تابعونا….

حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك

إن حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك حيث إن الأسرة هي اللبنة الأساسية.

وقد أوجب الإسلام على الآباء أن يقوموا بتربية أبنائهم تربية دينية صحيحة على أكمل وجه وتم تشريع أحكام كثيرة لحفظ الأبناء والأسرة.

حيث إن الآباء أساس الأسرة المتين الذي ترتكز عليه الأسرة والذي يجب أن يكون صالحًا.

كما أن حفظ الأبوين للقرآن الكريم له تأثير كبير على أبنائهم وعلى الأسرة عمومًا، حيث إنه يجعلهم يصلحون أنفسهم ويحمون أنفسهم من شر النار وغضب الله تعالى.

وينشئ الأسرة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويغرس في نفوسه الأبناء أدب القرآن وفضائل الإسلام الجميلة.

كما أن الأطفال ينشؤون على الفطرة التي ولدوا عليها آباءهم، ويأتي دورك في أن تقوّمهم على الدين الإسلامي وحفظ القرآن الكريم وتنشئتهم تنشئة دينية سليمة تعينهم على الحياة فيما بعد.

ولحفظ القرآن فائدة عظيمة للأسرة تتمثل في إخراج أجيال مسلمة وصالحة يتباهى بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

وتذكر أن صلاح الآباء يعد مقدمة أساسية لصلاح الأبناء، وحفظك للقرآن الكريم يؤثر على فطرتهم ويحفظهم من كل شر ويقيهم من الفساد والشرور ويجعلهم أكثر إقبالا على التعلم والتفوق ويجعلهم يخافون الله.

حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك
حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك

نصائح ذهبية لحفظ القرآن

هناك عدة نصائح رائعة من أجل حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك وهي:

احرص على اختيار المكان والزمان المناسبين لحفظ القرآن، لأن ذاكرتك ترتبط بالمكان والزمان.

اختر صديقًا مناسبًا وصالحًا يعينك على حفظ القرآن معه.

احرص على اختيار الوقت المناسب لكي تحفظ القرآن وأن تختار أنسب الأوقات ولا تجعل القرآن هامش حياتك.

إن فشلت في حفظ القرآن أعد المحاولة عدة مرات حتى تستمر في حفظه واحرص على ألا تنقطع عنه.

قم بتعليم نفسك كيف تحب القرآن وقم بعد الفوائد الجمة التي ستجنيها من حفظه.

يعد القرآن هو النجاح في الدنيا والآخرة وهو الشفاء من أي مرض والسعادة المتمثلة في الاتصال بالله تعالى.

 أثر حفظ القرآن في حياتنا

إن قمت بحفظ القرآن الكريم وداومت على استماعه فإنه سيحدث تغيير كبير لك في حياتك وسيؤثر على صحتك الجسدية والنفسية، وفيما يلي نقدم نتائج حفظ القرآن الكريم وكيف يؤثر في علاقتك باسرتك وحياتك :

يجعلك صافي الذهن ويجعلك أسرع عند قيامك بأعمالك وواجباتك دون أن تشعر بأي تعب أو ضيق.

يعمل على تقوية ذاكرتك لأنه يقوم بتنشيط الدماغ والخلايا العصبية.

يزرع في نفسك الطمأنينة والاستقرار النفسي ويجعلك أكثر هدوءًا وتوازنًا ويبعدك عن الانفعالات.

يجعلك تشعر بسعادة وفرح لا يوصفان مما يؤثر بالإيجاب على حياتك ويجعلها هادئة.

يخلصك من مشاعر الخوف والقلق والحزن التي تصيبك وتؤثر عليك نفسيًا.

يساعدك على بناء الكثير من العلاقات الاجتماعية وكسب ثقة الكثير من الناس.

يجعلك قويًا وفصيحًا في اللغة العربية ويمكنك من الخطابة.

يشفيك من الأمراض المزمنة التي قد تصيبك ويقوي جهازك المناعي.

يطور مداركك ويجعلك أكثر قدرة على الفهم والاستيعاب.

يجعل حياتك مليئة بالخير والبركة.

يساعدك على أن تكون قويًا وأكثر ثباتًا وهادئًا نفسيًا.

قد يفيدك أيضا من موقعنا...كيف تضع حفظ القرآن الكريم من اولوياتك

طريقة حفظ القران في شهرين

بإمكان المسلم حفظ القرآن الكريم في شهرين من خلال حفظ نصف جزء كل يوم، مع ضرورة الجمع ما بين الحفظ والمراجعة، لأن الإهمال في المراجعة يؤدي إلى الإخفاق وعدم الحفظ بإتقان، ولحفظ القرآن في شهرين اتبع الخطوات التالية:

قم بتلاوة الوجه أكثر من 3 مرات مع فهم الآيات عند حفظك لها، لأن الفهم يقوم بتسريع الحفظ. ويجعله سهلا.

قسم الوجه إلى قسمين أو 3 أقسام وفقًا لقدرتك.

حدد وقتًا إلزاميًا للحفظ لتعتاد حفظ الوجه، حيث إنه من الممكن أن يأخذ معك ما بين الـ 10 أو 15 دقيقة.

كرر القسم الأول حتى تحفظه ثم القسم الثاني.

اربط آيات الوجه ببعضها البعض وقم بتكراره حتى يضبط، حيث إنه كلما زاد التكرار كان الضبط أقوى.

قم بربط الوجه الأول بالثاني ثم اقرأ الأربعة أوجه مع بعضها البعض دون النظر إلى القرآن.

سمّع المادة المحفوظة على المسمّع الذي يعلم بالقرآن وأحكامه.

حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك
حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك

مراجعة حفظ القرآن الكريم في شهرين

هناك عدة خطوات يجب عليك اتباعها من أجل مراجعة حفظ القرآن الكريم في شهرين، وهي:

المراجعة اليومية: بأن يراجع الحافظ ما حفظه في اليوم، بترديده أكثر من مرة، ومراجعة ما حفظه بالأمس، ويجب ألا يبدأ حفظ أي آيات جديدة إلا بعد أن يراجع المادة التي حفظت بالأمس.

المراجعة الأسبوعية: وفيها يتفرغ الحافظ في اليوم السابع للمراجعة دون أن يحفظ أي أوجه جديدة، لأن المراجعة الأسبوعية تعد من الطرق المهمة التي تساعد على الحفظ، ويتم فيها ربط 3 أجزاء ونصف من القرآن الكريم.

المراجعة النصفية: وفيها يتم تفريغ 3 أيام متتالية لمراجعة نصف القرآن الكريم لترسيخه في الذهن، وبذلك يعتاد الحافظ على تسميع نصف القرآن الكريم في فترة 3 أيام متتالية.

المراجعة النهائية: ويقوم فيها الحافظ بمراجعة القرآن بأكمله، حتى يضمن حفظه للقرآن بالكامل دون نسيانه لأي شيء منه.

نصائح مهمة عند حفظ القرآن الكريم

هناك عدة نصائح يجب عليك اتباعها عند حفظك للقرآن الكريم، وهي:

احرص على الإتقان بالحفظ وداوم على قراءة القرآن وتسميعه.

كن مخلصًا في عملك وتوكل على الله وستحفظ القرآن بشكل ممتاز وعلى أكمل وجه، لأن الإخلاص أساس الإنجازات وتحقيق الهدف المرجو ويدفعك للسعي والاجتهاد.

ألا تشعر نفسك بأن وقت حفظ القرآن قد فات مهما كان عمرك وعملك ووظيفتك، فالآجر لحفظ القرآن ومنزلة حافظ كتاب الله يقدم لك دافعا قويا لاستكمال الحفظ.

ضوابط يجب اتباعها أثناء حفظ القرآن الكريم

هناك عدة ضوابط وتعليمات يجب اتباعها عند حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك وهي:

احرص على الالتزام مع شيخ أو أستاذ حفظ قرآن…

حتى يساعدك على تصحيح التلاوة ومن ثم تقوم بحفظ القرآن بطريقة صحيحة.

ابدأ بحفظ القرآن من سورة الناس إلى سورة البقرة…

لأن هذا سيساعدك على أن تحفظ بسهولة، وينصح بأن تبدأ من سورة البقرة إلى سورة الناس عند مراجعتك.

التزم بعدد معين من الصفحات التي تقوم بحفظها يوميًا، وألا تزيد عليها، حتى لا تنسى…

ويستحسن حفظ وجه من القرآن بعد الفجر وآخر بعد العصر أو المغرب…

وبذلك سوف تحفظ وجهين كل يوم حفظًا متقنًا وخلال سنة.

احرص على أن تحفظ من مصحف شريف طبعة واحدة…

لأن ذلك سيساعدك على سرعة الحفظ وتذكر أماكن السور والآيات سواء كانت في أول الصفحة أو في آخرها أو وسطها، ومن هنا سيسهل الحفظ والمراجعة.

الخاتمة

إن حفظ القرآن الكريم يؤثر في علاقتك باسرتك حيث إنه يعمل على تنشئتها تنشئة دينية ويعزز من ترابطها ويجعلها أكثر أمنًا وطمأنينة، كما أنه يعمل على تنمية وتزكية الجانب الروحي للأطفال وتربيتهم على طاعة الوالدين وبرهما وينبتهم نباتًا حسنًا.

Share on email
Email
Share on linkedin
LinkedIn
Share on twitter
Twitter
Share on facebook
Facebook

اترك تعليقاً